
في إطار المشروع الوطني الطموح لصيانة وتطوير المؤسسات التعليمية في الجنوب الليبي، ومن منطلق الإيمان العميق بأن التعليم هو حجر الأساس في بناء الإنسان والنهوض بالمجتمع، وضمن الرؤية الاستراتيجية “ليبيا 2030” التي يشرف الجهاز الوطني للتنمية على تنفيذها، شهدت مدرسة الخنساء الثانوية للبنات بمحلة المهدية في بلدية سبها تحولاً لافتاً، بعدما ارتدت ثوباً جديداً يليق برسالتها التربوية، عقب استكمال أعمال الصيانة والتطوير والتجهيز التي شملت جميع مرافقها.
المدرسة، المكوّنة من ثلاثة طوابق وتضم عشرين فصلاً دراسياً، ظهرت اليوم في أبهى حلّة وأكثر جاهزية لاستقبال طالباتها مع بداية العام الدراسي، في مشهد يجسّد العناية الوطنية بتوفير بيئة تعليمية عصرية وآمنة. ومثل هذه الخطوات لا تعكس فقط حرص الجهاز الوطني للتنمية على الارتقاء بجودة التعليم، بل تؤكد أيضاً التوجه الراسخ لترسيخ دعائم التنمية المستدامة، وصياغة مستقبل يليق بتطلعات الأجيال القادمة، ويجسد أمانة الآباء والأمهات في رؤية أبنائهم ينعمون بفرص تعليمية تواكب العصر.